[1]
عزيزي الكائن الملحد، حياةً سعيدة، أمّا بعد، فتوقّف عن تبرير إلحادك وعدم إيمانك، وليبدأ المتديّنون في تبرير خرافاتهم وأشياءهم الغير منطقيّة، هم يدّعون.. وأنت تنكر، والبيّنة على من ادّعى واليمين على من أنكر، فاسترح قليلاً، كانوا كُثراً.. ثم صاروا ثلاثة جاهدت المسيحيّة بكل ما تستطيع من براعة لغويّة لتوحيدهم.. ثم صار واحداً غير قابل للبس، وسيختفي.
هل قلنا “براعة لغوية”!، هذه مزحة، وهذا التالي مثال من الموسوعة الكاثيوليكية.. “في رأس الإله الموحد يوجد ثلاث أشخاص، الأب، الابن، والروح القدس. كلٌ مميّز عن الآخر. ولهذا، وفي عقيدة أغناطيوس: الأب إله، الابن إله، والروح القدس إله أيضاً، وبالرغم من ذلك فليس هناك ثلاثة آلهة، بل هناك إله واحد. لا يوجد أي شيء مخلوق، لا علاقة للواحد بالآخر في الثالوث الأقدس: ولا شيء أضيف لاحقاً كما لو أنه لم يكن موجوداً قبلاً: ولهذا فإن الأب لم يكن أبداً بدون ابن، ولم يكن الابن بدون الروح القدس أبداً: وهذا الثالوث منيع للتغير والتبديل منذ الأزل وإلى الأبد”.
قاوم أشد ما تستطيع لكي لا تفلت منك: خدلك!
[2]
أولاً، اقرؤوا الإنجيل فإنه يدين نفسه، ثم تذكّروا: “الإيمان كأمر، هو فيتو ضد العلم، وعملياً، هو الكذب بأيّ ثمن”، وصدق نيتشه، ولا تنسوا هذا: تشكّكوا كما توصيكم أرواحكم، واسألوا، وتساءلوا، التسليم هاوية الإنسان التي يلقي فيها نفسه، التسليم بالبدايات والنهايات والماورائيات. أخيراً، امتنّوا لأولئك الذين كذّبوا حقائق الماضي.
[3]
مرة أخرى، أولاً، اقرؤوا القرآن فإنه يدين نفسه، ثم تذكّروا: “إن ما فُطرنا عليه هو أن نخلق كائناً يتفوّق علينا، تلك هي غريزة الحركة والعمل”، صدق نيتشه.. ولو لم نقل أنه عز وجل وتعالى، ولا تنسوا هذا: قد تشفي العقاقير أبناء العلل، ولكن أي دواء يشفي الطفل الذي زرعه توحّش الرجل المفترس في أحشاء المرأة المنكسرة الذليلة؟ إن مثل هذا الطفل لن يكون إلا وحشاً كأبيه أو عبداً ذليلاً كأمه. رابعاً، تأكدوا أن جميع الكائنات البشريّة جاءت من بطون أمهاتها، ولم يأت أحد من ضلع أحد، ثم لا تشكروا أحداً.
– نشر بعض المقال في جريدة الأخبار
يا ويلاه، شي جميل ومبدع لنلون.
هوّي ليقدر الملحد بالأوّل يقنع المؤمن انه الالحاد مش مرض نفسي أو نتيحة صدمة بالطفولة :p
ريتشارد داوكنز بالوثائقي تبعو بيقول انو عملياً، أبناء الديانات السماوية هم أيضاً ملحدين، هم ملحدين بكل الآلهة التي سبقتهم، والفارق مع الملحدين اليوم أن الملحدين أضافوا إله جديد على لائحة اللاإيمان هو الله، يهوه أو الآب حسب كيف منحبّ نسمّيه.
بعتقد رح تخسري كم قارىء وكم “صديق” بعد هالبوست :p
حياة سعيدة لك أيضاً : )
سلامتك طبعاً :p
هلق، بالعشرين عشرة، مش مضطر المؤمن يقلق بشأن الآلهة الإغريقية، ولا بيقلق نفس المؤمن من آلهة الفراعنة، ولا كيف كانت طقوس الفايكينغ، ولا شو عبدت قريش قبل مجيء محمد، ولا بيشعر بأي تهديد لإيمانه من قبل الإيمانيات اللي طغت بفترات سابقة، هيدا كلو سطحي يمكن، لأن اندثرت.. انقرضت.. حاربت ديانات أخرى وهزمت في معاقلها، كانت أفكار إيمانية غير منطقية (غير منطقيّة!) المشكلة أن لا يقلق نفس المؤمن من أسئلة الإثبات والنفي، أن لا يشكل الأمر أي باعث على الشك، التسليم باحتمال الوجود لمجرد عدم الاستطاعة عملياً لإثبات وجود الخالق من عدمه، قتل التشكك بالنفس البشرية هوّي الكارثة، مش بس فكرة الخارق ذو اللحية البيضاء الذي يرسل الصواعق ويقلب الأرض ويفني من عليها.
اكسبك أنطون العزيز، أيام جميلة..
استغفر الله العظيم وأتوب اليه…
أنا شو دفشني على هالمدونة !؟
يايسوع ارحمنا..
ماشي ياأختاه.. على كل حال طالما صارت وصارت وورطتينا:
رح أسأل الخوري يسألي الارشمندريت والارشمندريت يسألي المطران والمطران يسألي البطرك والبطرك يسألي البابا والبابا يسأل بطرس وبطرس يسأل يسوع ويسوع يسأل أباه السماوي وأبوه السماوي يسأل “أوباما” وأوباما يسأل “بن لادن”-اذا فاضي طبعاً-بركي ملتهي بالمونديال..
وبس يردّو عليي خبر -عن طريق التسلسل- ببقى بخبرك ياست كارولينا..
بس لوقتا مابقى علّق بهالمدونة الكفرجية..!
بخاف من” يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه”
من يوم حيث يكون صرير الأسنان..ومالي عين اتطلع بالجالس على يمين الرب..!
القصّة مش متحملة مخاطرة!!
تخيلي ياأختي يوم صرير الأسنان اذا شرّف وماتوفقنا بطبيب أسنان شاطر؟!
شو منعمل ساعتا؟!
اورفوار جزيلاً يأختاه..!
نؤمن!
ربما بيطلع في الله، بتقوم بتنقش معنا :d
عطول لما قيّم موضوع بقعد بفتش عم مطارح فيها حك راس وفيها خلاصات بهية وأسئلة وهون يا رفيقة وقفت عن جملة مهمة كثير الا وهي:
“الإيمان كأمر، هو فيتو ضد العلم، وعملياً، هو الكذب بأيّ ثمن”
هيدا يمكن الشي الوحيد يل خلانا ابعد واعتنق اللادين
بس هياه ابو الدون هون وعطول بحب اتناقش انا واياه وعندي كم شغلة ملتهي فيهم بهل الموضوع، (كم كتاب) وفي كم فكرة وقرّبت شخصياً اخلص ومبسوط ويوبّي :ي: :d
ورح حاول فتّش ع شي سهرة وقعدة لحالي بين الأرض والسما مع الأفكار وحاول اكتبها ع الهدا
وللسلبة رح قول: الله وأكبر رح اوصل لمطرح حلو كثير بعلاقتي مع هالدنيا ونانانانا
العوافي ايتها الكائنة
أهلاً هيوس البهيّ 🙂
لمّا تتبنّى الأديان السماوية رواية شجرة المعرفة، وكيف كانت حواء الطريق إليها، ثم كانت نفس الحواء منها “يأتي كل شر في العالم”، فهل العبرة من الحكاية السماوية أن العلم ممنوع بذاته؟، وأن الله في النتيجة خلق خصمه!
استطاعة الإنسان الوصول بالعلم لمراحل لم يستطع رجال الدين أمامها سوى التحريم والوعيد بغضب الإله، يدور في فلك إثبات نفس الأفكار الناقضة للأديان.
وبالمناسبة، التكبير بيجي “الله أكبر”، لإسباغ صيغة التفضيل القصوى في الكبر على الإله :p، رح أنطر اقرا شو رح تكتب بعد القعدة مع حالك، سهرة موفقة.
[…] البيّنة على من ادّعى.. — 6 comments […]
[…] [1] عزيزي الكائن الملحد، حياةً سعيدة، أمّا بعد، فتوقّف عن تبرير إلحادك وعدم إيمانك، وليبدأ المتديّنون في تبرير خرافاتهم وأشياءهم الغير منطقيّة، هم يدّعون.. وأنت تنكر، والبيّنة على من ادّعى واليمين على من أنكر، فاسترح قليلاً، كانوا كُثراً.. ثم صاروا ثلاثة جاهدت المسيحيّة بكل ما تستطيع من براعة لغويّة لتوحيدهم.. ثم صار واحداً غير قابل للبس، وسيختفي. …إقرأ المزيد […]
مقالة جميلة… أريد أن ضيف أن مفهوم الإيمان والله هو مفهوم غامض وقد تمت قرصنته من قبل الإسلام والمسيحية. ولهذا فأنا أحيانا أأمن بالله. ولكن الله بالنسبة لي هو بغل ذو أذن طويلة يجر عجلة ويطوف فيها بين المجرات. هل يستطيع المسلمون والمسيحيون إثبات عدم صحة إدعائي هذا؟ طبعا لا.
عزيزي الملحد،،،
لا اجد ما اقوله إلا انّ عدم تشغيل العقل اسهل طريقة للوصول إلى لا شيئ وهو هنا الالحاد.
ومع تقديرنا لنيتشه هذا الاديب الروسي الذي ساعد في اقامة الشيوعية في روسيا، إلا انه يبقى بشر، اي انه يصيب ويخطئ، وليس بالضرورة أن اتبع افكاره لانه شخص مشهور، فهنالك الكثير الآن مشهورين اكثر منه، والقليل القليل يعلم من هو هذا النيتشه، ولكن ان ذكرت احد الممثلين أو المغنيين، فإنهم اكثر انشارا ومعرفتا، ويتبعهم البشر أكثر مما اتبع نيتشه احد، فإذا قال احد الممثلين انه المخدرات جيّده، هل هذا سوف يجعل المخدرات امر جائز واستخامها مسموح في العالم؟.
عزيزي الملحد كل الفلاسفه من ارسطوا وسقراط وغيرهم كثير، كانوا يأمنون بوجود الله الواحد!.
اقرأ يا عزيز كتاباتهم، وليس ما تقتطعه منها لتبرر آرائك، واذا احببت أقرأ قصّة الفلسفة في كتاب اسمه “قصّة صوفي”، وهو من اجمل الكتب التي تناقش تاريخ الفلسفة وقد ناقش فيه الآله بشكل بسيط يستسيغه عقل الصغار، فكيف بالكبار؟.
عزيزي الملحد، لتعجب من أننا متفقين على وجود خالق لهذا الكون!؟، ولكن انت تسميه الطبيعة وأنا اسمه الله الواحد الاحد.
فلماذا لا نتفق على تسمية هذه القوّه الخارقه، الله، لاننا نستخدم اللغات في التحاور، وفي المعاجم تعريف لفظ الجلاله (الله) هو انسب من تعريف الطبيعة.
إن الله خلق كل ما على الارض، اثبت. نعم سوف اقوم بالاثبات بنفس الطريقة التي قمت بها بكتابه هذا المقال.
إن عدم قدرت الكائنات على التطوّر، هو اكبر دليل على أن الكائنات خلقت، اثبت لي لو سمحت كيف تطوّر الكائنات، هل بالانتخاب الطبيعي، ام بنظرية دارون؟.
إذا كنت معتمدا على نظرية دارون، فعلم يا عزيزي انه تم استغفالك كما استغفل الملاين من طلابنا المساكين في مناهج التعليم الخاصه بالمدارس. فنظرية دارون لسبب غير معلوم ما زالت تدرّس في مدارسنا، وهذا امر غريب، لان نظرية دارون تم نقضها في الثمنينات من القرن الماضي عن طريق ذبابه الفاكهه.
فرفض نظريّة دارون، يؤدي إلى رفض نظرية التطور الطبيعي، ممي يأدي إلى رفض نظرية الخلق التي يعتمد عليها كل ملحد.
فأثبت لي مببرك بالإلحاد بعد ان بررت لك خطئ تبريرك للإلحاد؟.
في الختام احب ان اذكرك بأن ما تقوم به لن يعود بالنفع ولا بالفائدة عليك، بالسوف ينقلب عليك حسره، واستشهد بهذا بقوله تعالى:
“نَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ”(سورة الأنفال-الآية 36)
وإذا كنت من هاؤلاء الاشخاص الذين يصدقون العلم، فهنا اربط لك بمعجزة الزمان وكل الازمنه كلام الله سبحانه وتعالى عما يصفون، في هذا المكان
http://quran-m.com
فبعد هذا لن تبقى لك حجّه في ان تعترض، بعد هذا الدليل الواضح والعلمي.
وان احببت استمع للعالم الشيخ الزنداني، وسوف تعلم ان من له “عقل”، سوف يعلم ما هو الحق، وليس اماني يريد ان يتميّز بها عن اقرانه، يتفاخر بما لا يتفاخر به، باليهمل ويصبح من المنحطين، كالذي يتميّز بالجرائم وما في جريمة اكبر من ان يجرم الانسان في نفسه.
وفي الختام – احلا سلام
تعليقك بأنتظار الموافقة بالنشر.، ما هذه الملاحظة
وهل يدين العاقل نفسه؟
سوف اكون سعيد اذا نشرت ههههه.
ولكني سعيد اكثر لانك سوف تقرأها ههههه.
ألماني ملحد يعلن إسلامه في الجزائر
http://www.echoroukonline.com/ara/divers/54923.html
لماذا اسلم؟؟؟ هذا فقد عقله فأسلم، ام اعمد في التفكير فأسلم؟؟؟
سؤال يراودني.
انشرها ان احببت او لا تنشرها ولكن هذا واحد من الحجج واثبات الحق ان كانت لا تعلم
سعيدة جيمس..
من المغالطة القول بأن الإلحاد كان أقصر الطرق التي يصلها الإنسان نتيجة لعدم التفكير، لأن الواقع في المكان المقابل تماماً، واقع كون الأغلبية قادمة من بيوت مؤمنة بوجه ما من الوجوه السماوية للإله.
مما درجت عليه العادة الإيمانيّة تسفيه نظرية داروين بهذه الطريقة، كانت مشكلة النظرية منذ البداية هي جرأة العامة في تناولها باستهزاء كما كتب عنها دوكنز في the blind watchmaker:”يبدو أن الداروينية تحتاج إلى الدفاع عنها أكثر من الحقائق التي رسخت على نحو مشابه في الفروع الأخرى من العلم، والكثيرون منا لا يستوعبون نظرية الكم، أو نظريات آينشتين عن النسبية الخاصة والعامة، لكن هذا في حد ذاته لا يؤدي بنا إلى معارضة هذه النظريات! والداروينية، على عكس النظريات الآينشتينية يبدو أنها تعد اللعبة اللائقة لأي نقاد مهما كانت درجة جهلهم، وأعتقد أن أحد متاعب الداروينية هي كما لا حط جاك مونود في تبصّر، أن كل فرد “يعتقد” أنه يفهمها”. لكن العلم يغفر للجميع، هي نظرية في النهاية يستطيع أي إنسان الإتيان بما هو أفضل منها وطرحه للتداول، لن تتوعّده الطبيعة بالويل والثبور.. ولن تقفز عليه روح داروين من مكان ما لتحرقه مثلا!
إلحاد الفلاسفة من عدمه رددت عليه بنفسك في السطور التي سبقت حديثك عنهم، لن يعني إيمان ألف كائن حي أي شيء، كما ولن يعني إلحادهم أي شيء، ولن تشكّل هويات أي من الألفين أي فرق، لأن الإيمان بوجود إله من عدمه أمر غير مرتبط بالتبعيّة والتقليد، النظام الإيماني القائم على تقليد الرسل والاقتداء بهم غير معمول به هنا : p
مسألة “عدم قدرة الكائنات على التطور” مضحكة، لأن الأحافير تقول أشياء أخرى لا تشبه هذا أبداً..
أن يطلب المؤمن من ملحد إثبات إلحاده هروب إلى مكان متقدم، الملحد لا يدّعي وجود شيء.. ليس عليه في الواقع إثبات أي شيء، المؤمن بوجود رجل خارق لحدود الطبيعة في الأعلى يأمر وينهي ويقول للأشياء واللاأشياء أن تكون فتكون.. هذا ما يتوجّب تبريره وإثباته، كثره عدد المؤمنين لا يثبت أي شيء أيضاً، وانضمام أيِّ كان لصفوفهم لا يفعل أيضاً.
الجزء التبشيري من حديثك لست معنيّة به، كما وإيمان الإلماني..
بخصوص النشر، نظام الووردبرس يجحب الردود لأول مرة، بعد الموافقة على النشر تستطيع إضافة ردودك دائماً بدون حاجة لموافقة مسبقة.
شكراً على كل، حياة سعيدة لك أيضاً : )
نأسف للتطفّل مرّة أخرى،
نيتشه أديب ألماني يا أخ جيمس. و إذا بتقرأ نيتشه بتكتشف إنّو أبعد ما قد يطلب به نيتشه هي الشيوعيّة. أنا عرفان مين بتقصد، ماركس، و كمان ألماني. عادي أخي، أنا كمان بلخبط بين محمّد، عيسى و موسى… بتصير.
فائق الإحترام
مع أنني مسلم، ولو على طريقتي أكثر من على طريقة المشايخ والجهلة، إلا أنني أعجبت جدًا بهذا المقال، وأدعوا كل ملحد إلى قرائته والعمل به. الفقرة الأولى درة تستحق التكريم.
صدقني يا رجل كثير من الملحدين لا يحاورون في الأمر ولا يجهرون بإثباتاتهم إلا لحكمة واحدة : http://xkcd.com/774
الميل الطبيعي لدى الإنسان لمحاولة إيجاد طريقة يشعر نفسه بها بالتفوق على بقية بني جنسه !
وأكثر المتدينين يحاورون وكأن ما يسلّمون به هم يسلّم به كل إنسان، فيبتعدون عن العقل والمنطق خطوة مع كل كلمة يقولونها وينجرفون في حوارات تافهة لتبرير أو نقض مواقف أو أمور صغيرة احتوت عليها أديانهم.
وأدعو بالمقابل كلا الفريقين للقراءة عن الـIntelligent Design (مقال ويكيبيديا الإنغليزي قوي هنا)، دعكم من اعتبارات أصحابها الدينية، فقط انظروا للفلسفة المنطقية.
فرض أن هناك قوة عاملة في توجيه تطور الطبيعة وتكوينها لا نعرف شكلها ولا طبيعتها فرض أقرب بكثير للعقل من تخيل شخصية (يسمونها بأسماء كثيرة) تشكل الكون والطبيعة قطعة قطعة (فكر الـCreationists)، والتصديق بذلك لا ينبني عليه تبعيات عقدية.
رائعة بكل المعنى
أنت لا تحتاجين أن تثبتي فكرك ولكن تذكري عندما تصابي بمرض عضال وتتألمين فمن ستذكريه وتستنجدي به أو عندما تكوني في مأزق شديد وحيدة لا تجدي من يساعدك وبفطرتك الى من ستتوجهين تخيلي نفسك في حفرة عميقة ولا تستطيعي الخروج منها ولا يسعفك علمك فالى من ستلجأين أو كنت في وسط نيران شديدة تحرق منزلك وأنت محاصرة بالنيران وتأخر رجال الإطفاء فهل ستتذكري وقتها ما تؤمنين به وتتمسكي به … لا أظن
ليس المؤمن من يحتاج أن يثبت لك شيئا فهو لا يحتاج اليك بل الى الله الواحد الأحد الذي تدل على وجوده الفطرة السليمة والعلم أيضا لو كنت تعرفين شيئا عنه غير القشور ولن تعلمي الا القليل
والله لا يحتاج لعبيده فلن يخسر شيئا بايمانك به أو عدمه إنما أنت التي ستخسرين
كم سيطول عمرك وعندها ستعلمين … فاضحكي ما شئت الأن فالأن ليس الا قليل …
وتذكري أن أول قرأننا ( اقرأ ) حض على العلم … نعم العلم الذي تظنينه ألها وهو ليس الا من قدرة رب العالمين ( وما أوتيتم من العلم الا قليلا ) فتسلحي منه قدر استطاعتك ربما في ظنك أنه المنجي من موت أليم
يوم تجدي حقيقة مفادها أنك كنت عبدة من طين ولم يرفعك الا علم الله ( وعلم ءادم الأسماء كلها ) ولكن ظننتها منك ولست الا طين
أنت لا تحتاجين أن تثبتي فكرك ولكن تذكري عندما تصابي بمرض عضال وتتألمين فمن ستذكريه وتستنجدي به أو عندما تكوني في مأزق شديد وحيدة لا تجدي من يساعدك وبفطرتك الى من ستتوجهين تخيلي نفسك في حفرة عميقة ولا تستطيعي الخروج منها ولا يسعفك علمك فالى من ستلجأين أو كنت في وسط نيران شديدة تحرق منزلك وأنت محاصرة بالنيران وتأخر رجال الإطفاء فهل ستتذكري وقتها ما تؤمنين به وتتمسكي به … لا أظن
ليس المؤمن من يحتاج أن يثبت لك شيئا فهو لا يحتاج اليك بل الى الله الواحد الأحد الذي تدل على وجوده الفطرة السليمة والعلم أيضا لو كنت تعرفين شيئا عنه غير القشور ولن تعلمي الا القليل
والله لا يحتاج لعبيده فلن يخسر شيئا بايمانك به أو عدمه إنما أنت التي ستخسرين
كم سيطول عمرك وعندها ستعلمين … فاضحكي ما شئت الأن فالأن ليس الا قليل …
وتذكري أن أول قرأننا ( اقرأ ) حض على العلم … نعم العلم الذي تظنينه ألها وهو ليس الا من قدرة رب العالمين ( وما أوتيتم من العلم الا قليلا ) فتسلحي منه قدر استطاعتك ربما في ظنك أنه المنجي من موت أليم
يوم تجدي حقيقة مفادها أنك كنت عبدة من طين ولم يرفعك الا علم الله ( وعلم ءادم الأسماء كلها ) ولكن ظننتها منك ولست الا طين
أنت لا تحتاجين أن تثبتي فكرك ولكن تذكري عندما تصابي بمرض عضال وتتألمين فمن ستذكريه وتستنجدي به أو عندما تكوني في مأزق شديد وحيدة لا تجدي من يساعدك وبفطرتك الى من ستتوجهين تخيلي نفسك في حفرة عميقة ولا تستطيعي الخروج منها ولا يسعفك علمك فالى من ستلجأين أو كنت في وسط نيران شديدة تحرق منزلك وأنت محاصرة بالنيران وتأخر رجال الإطفاء فهل ستتذكري وقتها ما تؤمنين به وتتمسكي به … لا أظن
ليس المؤمن من يحتاج أن يثبت لك شيئا فهو لا يحتاج اليك بل الى الله الواحد الأحد الذي تدل على وجوده الفطرة السليمة والعلم أيضا لو كنت تعرفين شيئا عنه غير القشور ولن تعلمي الا القليل
والله لا يحتاج لعبيده فلن يخسر شيئا بايمانك به أو عدمه إنما أنت التي ستخسرين
كم سيطول عمرك وعندها ستعلمين … فاضحكي ما شئت الأن فالأن ليس الا قليل …
وتذكري أن أول قرأننا ( اقرأ ) حض على العلم … نعم العلم الذي تظنينه ألها وهو ليس الا من قدرة رب العالمين ( وما أوتيتم من العلم الا قليلا ) فتسلحي منه قدر استطاعتك ربما في ظنك أنه المنجي من موت أليم
يوم تجدي حقيقة مفادها أنك كنت عبدة من طين ولم يرفعك الا علم الله ( وعلم ءادم الأسماء كلها ) ولكن ظننتها منك ولست الا طين
نعم البينه على من إدعى !!
فجميع من كان قبلنا آمنوا بأن هناك إله … وعبدووه على طريقتهم … منهم من إخترع إله من نفســـه كـ الأصنام ومنهم من عبد أشياء كونيّة كـ الشمس والقمر … وهذا دليل عقلي أن كل الناس من كانوا قبلنا آمنوا بأن هناك إله حتى جاءت الديانات السماويه لتخبرهم بأن طريقهم خاطئ ، وتصحيح فكرهم هو عبادة الله وحده … ومنذ وقت ليس ببعيد بدأ إنتشار الفكر العلماني …. فالبيّنـــه على من إدعى فهذا إدعاء جديد ، إذا هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.